التميز المؤسسي
هو حالة التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي والممارسات التطبيقية لهذا النظام وتحقيق النتائج المتميزة للمعنيين، وهي مرحلة متقدمة من تطور أعمال الجودة في المنشآت، حيث المنظمة المتميزة هي التي تسعى إلى تحقيق رضا المعنيين من خلال ما تحققه من إنجازات.
بصورة عامة نجد أن المؤسسات المتميزة سواءً كانت حكومية أو غير حكومية هي تلك التي تبذل كل ما في وسعها لتحقيق الاحتياجات الحالية ، بل والتوقعات المستقبلية لجميع المعنيين بأمر المنشأة وأصحاب المصلحة العليا بها (stakeholders) وذلك من خلال ما تقدمه من خدمات والكيفية التي يتم بها تقديم هذه الخدمات .
التميز المؤسسي : قياس الأداء هو آلية لتقييم مدى تقدم المنظمة تجاه تحقيق أهدافها التنظيمية وإن مفاهيم جودة الأداء المؤسسي وثقافة الجودة هما من أساسيات تطبيقات نظم القياس وهو القيمة الحقيقية لمؤشرات الأداء.
أهمية قياس وجودة الأداء المؤسسي وربطه بالأهداف الكلية والخاصة والأهداف الاستراتيجية وربطها برؤية ورسالة (المنظمة) والتطرق لمفاهيم وثقافة الجودة الشاملة واهيتها ووظائفها وتطبيقاتها في تحسين الأداء والنموذج الأوربي لتطوير وتحسين الأداء في المنظمة كأحد أدوات القياس التي تحقق مستويات أداء باهرة ومستدامة بما يلي أو يتجاوز توقعات جميع المعنيين بها ومعرفة كل النظريات والمدراس والمفاهيم والمبادئ والأدوات في فلسفة تقييم وجودة الأداء.
- التعريف بمفهوم جودة الأداء المؤسسي.
- التعريف بمفاهيم إدارة الجودة الشاملة وثقافة الجودة تطبيقها.
- التعرف على النموذج الخاص بالمؤسسة الأوربية لإدارة الجودة (EFQM).
- التعرف على منطق رادار وهو إطار ديناميكي للتقييم والقياس لأداء المؤسسة.
- تطبيق نموذج التمييز للمؤسسة الأوربية للجودة: حالة دراسة .
تعريف نظام قياس الأداء:
عبارة عن الآلية لتقييم مدى تقدم المنظمة تجاه تحقيق الأهداف التنظيمية ويعبر عنه الزيادة في مستويات الإنتاجية وتعرف الإنتاجية بأنها تحقيق الأهداف.
قياس الأداء هو القيمة الحقيقية لمؤشرات الأداء وتتكون نظم القياس من مؤشرات الأداء والمعايير وتعمل على التخطيط والملاحظة والمراقبة ويجب مراعاة عدة اعتبارات من نظم قياس الأداء وهي: –
تحقيق الرؤية في الرسالة الاستراتيجية المحددة للمنظمة بدقة وقابله للقياس.
تحديد فهم العمليات التي ستتم قياسها وبالتالي تحديد العمليات الرئيسية ووضع خريطة لتنفيذيتها.
التأكد من تنفيذها.
القياس وسيلة وليس غاية.
أهمية قياس الأداء:
بدأ الاهتمام بعمليات قياس الأداء في القطاعات الحكومية والخاصة في الآونة الأخيرة بأخذ اهتماما كثيرا نظرا لما يمثله ذلك في قدرة المنظمة في تقييم الممارسات الحالية ومدى ارتباطها بتحقيق الأهداف الموضوعة بعد قياس الأداء منتهجا استراتيجيا يهدف إلى زيادة كفاءات أداء المنظمات من خلال تطوير أداء العمالين وفرق العمل وزيادة قدراتهم أي ربط أداء الأفراد بالأهداف والاستراتيجيات الموضوعة للمنظمة.
وعليه فإن على المنظمات أن تقيس نتائج أداء أعمالها أو أدائها حتى لو لم تحصل من خلال هذه النتائج على عائد أو مكافأة حيث أن المعلومات التي يتم الحصول عليها تحول أداء المنظمة إلى الأحسن ويشير فلاسفة الإدارة وليم طومسون ولورد كليفن إلى أنه حيث تستطيع قياس ما يحدث عنه وتعبر عنه بالأرقام فمعنى ذلك أنك تعرف شيئا عنه ولكن حيث تعجز عن قياسه والتعبير عنه بالأرقام فإن معرفتك ستكون ضئيلة وغير مرضيه وإن ما يمكن قياسه يمكن عمله.
ويمكن تلخيص أهمية قياس الأداء بصوره مجمله في النقاط الآتية: –
- زيادة الكفاءة والفعالية للمنظمة.
- تقديم المخرجات في أفضل صور.
- المساهمة في ربط إدارة الأداء بالأهداف والاستراتيجيات للمنظمة.
- تحقيق التميز ورضاء المتعاملين.
- تطبيق إدارة الجودة الشاملة للمنظمة.
- تحقيق ضمان التحسين المستمر لأداء المنظمة.
- التأكد من أن القرارات التي يتم اتخاذها تكون على أساس الحقائق وليس العواطف أو الآراء الشخصية.
- تحديد المشكلات التي تواجه المنظمة وفهم العمليات التي تقوم بها فهو يؤكد ما تعرفه المنظمة.
- توفير المعلومات التي تساعد على في الرقابة على العمليات التي تقوم بها المنظمة.
منظومة التميز الحكومي