تم وضع متطلبات ومعايير الكفاءة للمدرب، وفق مرجعية دولية منبثقة من المعيار الدولي لمقدمي خدمات التعلم “29993 “ISO، بالإضافة ما وصلت إليه الكثير من الجهات المعنية بالتدريب، وذلك بواسطة لجنة الاعتماد بالشبكة التعاون مع مجموعة من خبراء الجودة والتدريب لإعادة الصياغة بما يتناسب مع الثقافة والبيئة العربية بغية إرساء القيم والمبادئ وتأكيد مبدأ كفاءة الأداء، وقد ارتكزت عملية التقييم على محورين رئيسيين محاور بإجمالي 300 درجة، الأول لتقييم المعارف والخبرات وقدر له 100 درجة أما المحور الثاني لتقييم المهارات والسلوك وقدر له 200 درجة، أما المحور الثالث وهو لتقييم المهارات التكنولوجية وقدر له 200 درجة.
من المهم الأخذ في الاعتبار عند النظر في مؤهل المدرب، ويعتبر المؤهل العالي الدراسي هو الحد الأدنى للقبول وهناك ثلاث شهادات في الدراسات العليا في الغالب لا يخرج مؤهل المدرب عنها وهي: الدبلوم، الماجستير والدكتوراه، وقد روعي في التقييم هذا الاختلاف حيث أعطي المؤهل العالي خمس درجات والدبلوم عشر درجات والماجستير خمسة عشر درجة والدكتوراة أعطي عشرون درجة وتحتسب أعلى شهادة فقط.
لا يعتبر المؤهل الدراسي هو المؤشر الوحيد للمستوى العلمي للمدرب، ولذلك فقد تم اعتبار الدورات التدريبية التي حصل عليه المدرب من العناصر الداعمة لتأهيل المدرب، حيث قدر لهذا العنصر عشرون درجة، خصص لدورة تدريب المدربين (لا تقل عن ثلاثون ساعة) عشر درجات، وعشر درجات للدورات المتنوعة الأخرى في المجال بواقع درجة لكل دورة تدريبية وما زاد عن ذلك يكون إضافة غير مؤثرة كثيراً.
يعتبر الخبرة الوظيفية للمدرب عنصر من أهم عناصر التقييم حيث تشكل خبراته السابقة في الحياة العملية مرجعا مهم يتيح له نقل خبراته وتجاربه في تطبيق ويكون لديه القدرة على ربط المعلومات بالواقع العملي ولذلك فقد تم تحديد عشرون درجة للخبرات الوظيفية تحتسب بواقع درجة لكل سنة خبرة حتى عشرون سنة وما زاد لا يؤثر.
تمثل الخبرة التدريبية جزء مهم من معايير الحكم على قدرات المدرب، حيث أنه من المعروف أنه كلما زادت خبرة المدرب كلما تحسن أدائه في تقديم التدريب، ولذلك فقد تم تحديد خمسة وعشرون درجة لخبرة المدرب بواقع درجة لكل دورة تدريبية، وبعد خمسة وعشرون دورة يعتبر إضافة لا تشكل فارقاً كبيراً يوثر على مستوى المدرب.
تعتبر قدرة المدرب على تأليف الكتب وكتابة الأبحاث والرسائل المهنية مؤشر على تمكنه من المادة العلمية وخبرته في المجال وأيضا مشاركته في المؤتمرات الدولية تعبر عن مواكبته لما هو جديد في المجال مما يعتد به كدليل على تحديث معرفته بالمستجدات واعطي لهذا المؤشر خمس درجات بواقع درجة لكل مؤلف أو بحث.
إن المشاركة في فاعليات المؤتمرات المتخصصة في المجال تزيد من خبرات المدرب واتساع افاق المعرفة وتبادل المعلومات التي تؤثر بصورة إيجابية على ثقافة المدرب وحداثة معلوماته بكل ما هو جديد في المجال وقدر لهذا العنصر خمس درجات تم تخصيص درجتين للتحدث، ودرجة واحدة للحضور.
إن انضمام المدرب للجمعيات والمنظمات المتخصصة في مجال عمله تزيد من فرص تحسين أدائه بحضور ندوات وورش عمل متخصصة ترقي بمستوي العلمي خاصة تبادل الخبرات مع أقرانه في نفس المجال وقدر لهذا العنصر عشر درجات بواقع خمس درجات لكل اشتراك في جمعية أو منظمة علمية في ذات المجال.
تشكل مهارات المدرب جزء هام واساسي لتوصيل معلوماته وخبراته المتراكمة الي المتدربين وان امتلاكه لهذه المهارات تمكنه من التواصل الجيد والتفاعل لجعل الدورة ممتعة للمشاركين مما يزيد إمكانية الاستفادة وقدر لهذا المحور ثمانمائة درجة موزعة على عدة مهارات منها السمات الشخصية والمهارات التدريبية وإدارة الجلسة الافتتاحية وتقديم العرض التدريبي ممزوجة بتيسير التعلم وبالنهاية الختام والمراجعة لما تم في الدورة وغيرها من المهارات الأساسية.
لا شك أن مظهر المدرب واعتناءه بشخصيته يمثلان مؤشراً مهماً في تقييم المدرب، حيث يعتبر قدوة للمتدربين، ولأن الدراسات العلمية أثبتت أن المظهر الشخصي للمدرب يؤثر سلباً أو إيجابياً على مدى تقبل المتدربين لتوجيهاته ونصائحه، وقد أعطي هذا المؤشر عشرون درجة يمكن توزيعها حسب مستوى المظهر الشخصي للمدرب.
من المنطقي أن يكون الإلقاء هو المرحلة الاساسية في تقديم التدريب حيث يبدأ المدرب في إلقاء مادته العلمية من خلال عدد من الإجراءات، وقد أعطيت هذه المرحلة ستون درجة، موزعة على العناصر الفعالة في أسلوب العرض وهي أسلوب الشرح والقدرة على توصيل المعلومة – التلخيص بعد كل وحدة – استخدام الأمثلة – ربط الموضوعات بالواقع العملي – استخدام لغة الجسد – الرد على الاستفسارات – ادارة الوقت.
حتى يتمكن المدرب من إدارة الجلسة التدريبية على النحو المناسب فأنه لا بد من أن يكون قادراً على قيادة العملية التدريبية بالشكل المناسب بحيث يستطيع ضبط سير العملية التدريبية وخاصة البيئة الداخلية للقاعة، وذلك من حيث منع المقاطعات بأسلوب مناسب وكذلك منع الخروج عن الموضوع والحفاظ على المتدربين من الانشغال بأشياء جانبيه. وقد تم تحديد عشرون درجة لهذا المؤشر من عناصر التقييم.
تعتبر المادة العلمية للتدريب هي الأساس العلمي الذي يستند عليه المدرب وأيضا هي أساس الموضوعات التي حضر من اجلها المتدرب، لذا فمن المهم أن يراعي في هذه إعداد المحتوي التدريبي بعض المعايير التي تحكم جودتها ومنها سلامة اللغة، وضوح الأهداف العامة والفرعية، الجدول الزمني للجلسات، طرح أمثلة عملية، دراسة حالات، تمارين تطبيقية، المراجع العلمية وخصص لهذا المؤشر أربعون درجة من عناصر التقييم.
تتنوع الأنشطة التدريبية وتختلف في قدرتها على تحقيق الأهداف بناء على مدى ارتباطها بالهدف من جهة ومدى ارتباطها بخبرات المتدربين وتوافقها مع البناء المعرفي والمهاري بالإضافة إلى قدرتها على التحفيز للتفاعل معها، وهذا يعتمد على خبرات معد النشاط ومهارته في مراعاة خلفيات المتدربين وتقديمه للمفاتيح التي تسهل على المتدرب فهم النشاط والتفاعل معه، وخصص لهذا المؤشر أربعون درجة من عناصر التقييم.
هي المهارات التي تتعلق بالقدرة على توظيف التكنولوجيا والأفكار المستحدثة واستخدامها في العملية التدريبية سواء في الجانب التقني للتعامل مع أجهزة ومواد وبرمجيات، أو الجانب الشخصي كالقدرة على العرض والتوضيح والتحليل والإدراك والتفسير، أو الجانب التوظيفي كتوظيف التكنولوجيا في التدريب، وقد اعطي هذا المؤشر عشرون درجة في عناصر التقييم.
يرجى تأكيد أنك تريد منع هذا العضو.
أنت لن تكون قادرة على:
يرجى ملاحظة ما يلي: هذا العمل أيضا إزالة هذا العضو من الاتصالات الخاصة بك و إرسال تقرير إلى مدير الموقع. يرجى السماح لبضع دقائق هذه العملية كاملة.