12 نوع من التدريب أثبتت فعاليتها من أجل الشركات

12 نوع من التدريب أثبتت فعاليتها من أجل الشركات

تعرف الآن على النماذج الفعالة في تدريب العاملين للحصول على المزيد من الإنتاجية والمزيد من النتائج والأرباح!!

إن تدريب الناس العاملين معك يعتبر طريقة أكثر من صائبة ورائعة تساعد على تطوير إمكانات فرق العمل لديك، تقليل التكاليف، زيادة المبيعات، وتحسين العمليات التي تحدث داخل شركة ما. في نص اليوم سوف نتحاور قليلاً عن 12 نوع من أنواع التدريب في الشركات ، تلك الأنواع التي أثبتت فعاليتها لزيادة إنتاجية فريق العمل لديك، والمحافظة عليه في حالة تحفيز.

تعرف على الخيارات المتاحة هنا لكي تعرف أياً منها يمكنك تطبيقها لتحسين مناخ وبيئة العمل لديك!

إليك الآن وبالخط العريض:

أنواع التدريب في الشركات
الفهرس
أسلوب الألعاب gamification؛
التدريب أونلاين؛
برامج الإرشاد mentoring؛
التوجيه المؤسساتي؛
مجموعات الدراسة أو المجموعات المكثفة؛
تطوير النماذج prototypes؛
التدريبات متعددة الاختصاصات Interdisciplinary؛
دورات لإعادة تكرير المعلومات؛
ورش العمل workshops؛
التدريبات بالشراكة مع المؤسسات التعليمية؛
إدارة المعرفة؛
تبادل المهام.

مهم: لا يمكن القول أنه يوجد نموذج أو نمط تدريبي أفضل من الآخر، بل كل ذلك يمكن أن يختلف حسب الهدف الموضوع، وكذلك الخصائص والسمات التي تميز العاملين.

انطلاقاً من ذلك، تعرف على هذه الأنواع التالية:

1- أسلوب الألعاب gamification

من الناحية العملية يشعر جميعنا بالتحفيز عندما يلعب بأحد الألعاب، سواء بسبب حس المنافسة، أو الرغبة في التحسن أو فقط لمجرد التسلية والترفيه.

يستخدم التدريب باستخدام الألعاب خاصية الديناميكية التي تتمتع بها الألعاب في مجالات وسياقات أخرى للتحفيز على التفاعل والارتباط، والتعلم بين أعضاء الفريق.

تعترف الشركات التي تراهن على هذه الطريقة بأهمية تحويل التعلم إلى أمر وطريقة ديناميكية، فعالة، بحيث تثير فضول واهتمام العاملين.

هناك نقطة أخرى أيضاً إيجابية لهذا النوع من التدريب، وهي إمكانية تقديم المكافآت إلى العاملين، مما يفيد كحافز على زيادة احتمالات وفرص الانضمام.

2- التدريب أونلاين

لقد فضلت الكثير من الشركات التدريب على الإنترنت كأحد أفضل أنواع التدريب في الشركات ، ويرجع هذا إلى العملية والمرونة التي يتمتع بها، سواء مَن يعطي التدريب أو مَن يتبّع ذلك التدريب!

نظراً لكون هذا التدريب يتم ضمن وسط افتراضي virtual environment ، يمكن للعاملين الدخول إلى المحتوى من أي مكان وفي أي لحظة كانت.

وعلى هذا، لا تحتاج المنظمة إلى حجز مكان مادي يستوعب جميع العاملين، ولا حتى القلق بشأن التوفيق بين الأجندات والمواعيد في جميع أنحاء العالم.

تتمتع الشركة بخيار المساهمة في زيادة الكفاءات والإمكانات أونلاين بما ينسجم مع الطلب، وتوفيرها ضمن المنصة المختارة، وتحرير الدخول إلى العاملين، والذين سيكونون المسؤولين عن التنظيم لإكمال تلك التدريبات ضمن الفترة المحددة.

تزيد هذه المرونة في الأوقات من فرص وصول التدريب، ويسهل مشاركة العاملين، والذين لا يحتاجون إلى الانتقال من مكان إلى آخر، ويمكنهم العمل ضمن النظام الروتيني الخاص بهم.

3- برامج الإرشاد mentoring

يستند برنامج الإرشاد أو mentoring program على اختيار أحد المرشدين أو أكثر من داخل الشركة ذاتها ليشاركوا معارفهم مع الأعضاء الخاضعين للتدريب!

إحدى أكبر المزايا التي تتحقق من هذه الصيغة، هي إمكانية نشر المعرفة الملموسة، أي تلك المعرفة التي يتم اكتسابها من الخبرة والممارسة، خلال سنوات الخبرة مع الوظيفة، والتي لا يمكن قولبتها أو وضعها على شكل وثائق أو مراجع وكتابتها!!

إن التواصل المباشر بين المرشد والخاضع للتدريب يسمح بإقامة حوار أكثر قرباً بشأن التحديات التي يتم مواجهتها في الحياة اليومية، رواية الحالات والحلول على التساؤلات خلال الوقت الحالي، والتي ربما تمر مرور الكرام عبر الصيغ الأخرى.

4 – التوجيه المؤسساتي

تفيد عملية التوجيه المؤسسي في مساعدة العاملين على وضع ورسم الأهداف المترابطة، وتطوير المهارات والكفاءات الضرورية للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف.

إن استخدام التقنيات وأدوات التدريب coaching يضمن دقة وصواب العملية، والتي تركز على معرفة القدرات، الصعوبات، وخصائص العاملين، والسعي إلى التوازن بينهم للوصول إلى أفضل النتائج، في ظل عملية أشبه ما تكون بالتوجيه في المؤسسات.

تعد العملية مفيدة سواء من أجل الشركات وكذلك من أجل المشاركين، حيث يزيد ذلك من ثقة العاملين والقادة، ويحسن من أداء الفرق، ويضمن تنسيق جميع العاملين مع الأهداف الاستراتيجية للمنظمة.

5- مجموعات الدراسة أو المجموعات المكثفة

يتم تشكيل مجموعات الدراسة من قبل أعضاء الشركة المشتركين في مشروع معين، مجال أو موضوع معين.

يمكن تشكيلها خصيصاً لحل مشكلة محددة، أو قد تكون مجموعات دائمة لتمكين تبادل المعلومات، ومناقشة المواضيع الهامة من أجل المنظمة.

يسهّل هذا النوع من التدريب المحادثة بين العاملين، ويشبع سيادة روح الفريق، وكذلك الإعداد المشترك للاستراتيجيات الجديدة ليتم تطبيقها ضمن روتين العمل.

6- تطوير النماذج prototypes

إذا كانت شركتك تمر أو على وشك المرور بتغيير معين وجذري، هناك طريقة جديدة لتدريب الأشخاص وضمان حصولهم على المهارات الضرورية للتعامل مع الأعمال والمهام الجديدة، وهي: تطوير النماذج والتصاميم التي تُعرَف أيضاً باسم المنتَجات في نموذجها الأبسط الذي يلبي الطلب (المنتجات في حدها الأدنى القابل للتطبيق – Minimum Viable Product)؛

عند إعداد مشروعات تجريبية ريادية pilot projects يمكن استيعاب عمل كل منتَج، خدمة أو روتين جديد، مما يجعل العاملين يتمتعون بتجربة غنية وشاملة.

هكذا، يصبح أسهل بكثير ضمان حل التساؤلات قبل تطبيق المشروع الحقيقي، وضمان استعداد العاملين لتطبيق كل ما تعلموه من خلال الآراء feedbacks التي حصلوا عليها.

7- التدريبات متعددة الاختصاصات Interdisciplinary

تحتوي الكثير من الشركات على أقسام متعددة، وعاملين من الاختصاصات المختلفة، والذين لا يتواصلون كثيراً في الأيام المعتادة في أغلب الأحيان.

لتقصير هذه المسافة بين الأقسام، من المثالي المراهنة على نوع معين من التدريب متعدد الاختصاصات.

إن التفاعل بين العاملين يجعلهم يتعرفون على وجهات نظر أخرى، يلاحظون أبعاد عملهم، ويفكرون معاً في أفضل طريقة للتعامل مع التحديات التي يتم مواجهتها داخل المنظمة.

8 – دورات لإعادة تكرير المعلومات

إن الروتين الثقيل للعمل يمكن أن يسبب ضياع بعض المعارف أو جعلها متقادمة، خصوصاً بالنسبة للمعلومات الأكثر تقنية، النظرية وكذلك التي تقوم على الجوانب البيروقراطية.

إن تطبيق دورة تعليمية بهدف إعادة تكرير المعلومات ضمن الشركة يفيد في تحديث معلومات العاملين، من خلال تقديم الأدوات الضرورية لكي يعيدوا النظر فيما يعرفوه، ويحسّنوا من مهاراتهم.

يمكن إعداد دورات إعادة تكرير المعلومات لتذكيرِ العاملين بالإجراءات والموضوعات الهامة، وجعلهم يحصلون على كامل الكفاءات بالانسجام مع أفضل الاتجاهات السائدة في السوق.

9- ورش العمل workshops

إجراء الورشات أو المحاضرات يعتبر أسلوباً شائعاً تقوم به أغلب الشركات منذ عدة سنوات.

عادة ما تكون عبارة عن تأهيلات موجزة تركز على موضوع معين، ويتم إدارتها بواسطة أشخاص يتمتعون بالمعرفة العميقة في الموضوع.

من الشائع أن تقوم الشركات بتحضير هذا النوع من التدريب بسبب المناسبات الخاصة، أو للتعامل مع مواضيع تشمل عدد أكبر من العاملين.

يمكن أن تكون هذه الورشات بشكل مكاني أو  مأجور على الإنترنت، وتتضمن تقديم شهادة من أجل المشاركين، وتفيد كحيز ممتاز يتمتع بالتنمية الشخصية والمهنية.

10- التدريبات بالشراكة مع المؤسسات التعليمية

إن تزايد الوعي بشأن أهمية و أنواع التدريب في الشركات جعل الكثير من المنظمات تسعى إلى دعم المؤسسات التعليمية لتقديم الإمكانات الداخلية.

في هذه الحالة، يتم إعداد الكورسات الاستراتيجية، والتي يتم التفكير فيها على نحو خاص من أجل العاملين أو المدراء في شركة ما.

الهدف هو تقديم اختصاص ودراسة ضرورية لإجراء العمل، من خلال استخدام الموارد التي تقوم عليها الأداة التعليمية، والتي تعد مندمجة وخبيرة.

وهنا يمكن إعداد دورات اللغات الأجنبية، للعمل على آلات أجنبية أو برامج، أو من أجل الإدارة ..وغيرها.

من خلال دعم المؤسسات التعليمية يصبح أسهل بكثير إعداد بنية ملائمة للتعليم وتطوير الكفاءات المرغوبة.

11- إدارة المعرفة

خصوصاً في أيامنا هذه، حيث نعيش في زمن إعداد وتبادل البيانات، من الجوهري أن نعلم كيفية إدارة كامل المعرفة التي تدور داخل الشركة.

لكن ليس سهلاً معرفة كل ما يعلمه الناس بشكل فعلي، إذا لم يكن هناك عادة تسجيل، التحكم، تحليل ومشاركة المعلومات.

لهذا، استثمرت الكثير من الشركات في إعداد نظام للمعرفة. يهدف إلى تنظيم استخدام كامل معرفة الشركة لتحسين النتائج وكسب الميزة التنافسية.

لهذا يجب إعداد مجالات من أجل الحوار بين الناس، من خلال عقد اجتماعات دورية مع عاملين من مختلف الأقسام، والذين يمكنهم نقل المعارف وجمعها.

هناك إمكانية أخرى وهي إعداد الأوساط والأدوات التي تحفز الناس على نشر ما يعرفوه، من خلال شبكات التواصل، اللوحات dashboards وكذلك الأحداث الداخلية على سبيل المثال.

المهم هو أن تتيح الشركة وتحفز العاملين على تبادل المعلومات داخل بيئة العمل، الأمر الذي قد يحدث خصوصاً في لحظات التفاعل والتناغم، أثناء احتساء فنجان القهوة بعد الظهر، أو من خلال محادثة في القاعات أو الممرات العامة.

12 – تبادل المهام

تقوم فكرة تبادل المهام والوظائف على جعل العاملين يتعلمون ويمارسون مهام أخرى خلال فترة زمينة محددة.

يتيح هذا الأسلوب أن يفهم الناس آلية جميع مراحل العمل، و يحددوا العوامل والتأثيرات التي يحملها عملهم على المنتَج أو النتيجة النهائية.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا التدريب أحد أنواع التدريب في الشركات الذي يحفز على روح الفريق داخل الشركة، ومشاركة المعارف والخبرات بين العاملين.

حان الوقت لتدريب فريقك بعد أن تعرفت على أنواع التدريب في الشركات

في هذا النص تعرفت على أنواع التدريب في الشركات الأكثر شيوعاً، والآن حان الوقت لتطبيقها في شركتك، والتمتع بفريق عمل مؤهل ومحفّز ليأتي إليك بأفضل النتائج.

مع نمو سوق التعليم عن بعد distance learning ، فضل الكثير من رواد الأعمال استخدام أساليب التدريب أونلاين، وذلك لكونه خياراً عملياً، اقتصادياً و مرناً، و يمكن ملاءمتَه لاحتياجات عملك التجاري.

 

مقالات ذات صلة

الردود

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *